Ads by Google X
مرض السكري Diabetes الأعراض والأسباب والعلاج --> google-site-verification=pbBDctPvwZJkSEHg2-vmZ_yu86_9u3jQJgGN9H2FF9w

مرض السكري Diabetes الأعراض والأسباب والعلاج

مرض السكري Diabetes الأعراض والأسباب والعلاج
    مرض السكري: الأعراض، والأسباب، والعلاج
    مرض السكري Diabetes من مجموعة من الأمراض التي تؤثر على طريقة استخدام الجسم لجلوكوز الدم (الجلوكوز). الذي يعد مصدراً مهماً للطاقة للخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة، ومصدر الطاقة الرئيسي للدماغ، سنتعرف معاً إن شاء الله تعالي عبر موقع صيدلي عن مرض السكري Diabetes الأعراض والأسباب والعلاج فتابعنا.

    مرض السكري والكربوهيدرات

    يشمل مرض السكري عددًا من الاضطرابات في عملية أيض الكربوهيدرات أي الهدم والبناء.
    عملية الأيض الطبيعية للكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من الأغذية مثل الخبز، البطاطا، الأرز، والكعك تبدأ بتكسير هذه الكربوهيدرات إلى وحدات أصغر تدريجيًا. هذه العملية تبدأ في المعدة وتستمر في الاثني عشر والأمعاء الدقيقة، حيث تتحلل المواد إلى سكريات بسيطة يتم امتصاصها لاحقًا في الدورة الدموية.
    للحفاظ على استقرار مستوى الغلوكوز في الدم وتجنب التغيرات الحادة، تلعب هرمونات الإنسولين والغلوكاغون دورًا رئيسيًا عبر توازنها. الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات تشمل:
    خلايا بيتا (Beta cells): توجد خلايا بيتا في البنكرياس وتعتبر حساسة جداً لزيادة مستوى السكر في الدم، حيث تعمل على إفراز هرمون الإنسولين. الإنسولين هو المفتاح الذي يسمح بدخول الغلوكوز إلى العضلات لاستخدامه كمصدر للطاقة، أو إلى أنسجة الدهون والكبد لتخزينه. كما يستطيع الدماغ الحصول على الغلوكوز بدون الحاجة إلى الإنسولين.
    خلايا ألفا (Alpha cells): تُفرز خلايا ألفا الموجودة في البنكرياس هرمون الغلوكاغون، الذي يحفز الكبد على إخراج السكر المخزن وينشّط هرمونات أخرى تقاوم عمل الإنسولين.
    الأفراد الذين يتمتعون بوزن صحي ومستوى نشاط بدني مرتفع يحتاجون إلى كميات أقل من الإنسولين لتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم. في المقابل، الأشخاص الأقل لياقة بدنية والذين يعانون من السمنة يطلب جسمهم كميات أكبر من الإنسولين لمعالجة نفس الكمية من الغلوكوز، مما يؤدي إلى حالة تعرف باسم مقاومة الإنسولين.
    عندما تتعرض خلايا بيتا في البنكرياس للتضرر، ينخفض إفراز الإنسولين مع مرور الوقت. إذا حدث هذا بالتزامن مع مقاومة الإنسولين، فإن مستويات الغلوكوز في الدم ستنحرف عن الحدود الطبيعية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
    بالنسبة لتحليل السكر بعد صيام مدته ثمان ساعات، النتائج تُفسر كالتالي:
    المستوى الطبيعي: أقل من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
    المستوى الحدودي: 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
    مستوى الإصابة بالسكري: 126 ملليغرام/ ديسيلتر أو أكثر في فحصين منفصلين أو أكثر.

    أعراض مرض السكري

    تتنوع أعراض مرض السكري بناءً على نوعه، حيث قد لا تظهر أي علامات عند بعض الأشخاص في بداية الإصابة بالسكري (مرحلة ما قبل السكري) أو عند الإصابة بالسكري الحملي. ولكن قد تظهر أعراض تتشابه بين النوع الأول والنوع الثاني أو تختلف بينهما. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
    • الشعور بالعطش الشديد.
    • كثرة التبول على فترات متقاربة.
    • الجوع المفرط.
    • فقدان الوزن من دون سبب واضح.
    • التعب والإرهاق.
    • تشوش أو ضبابية الرؤية.
    • بطء شفاء الجروح.
    • التهابات متكررة في مختلف مناطق الجسم مثل: اللثة، الجلد، المهبل، أو المثانة.

    أسباب مرض السكري

    الأسباب والعوامل التي ترتبط بمرض السكري تختلف بين أنواعه، وسنوضح فيما يلي الأسباب الرئيسية لكل نوع:
    1. الأسباب العامة وعوامل الخطر للإصابة بالسكري
    تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لارتفاع نسبة الإصابة بالسكري:
    السمنة وزيادة الوزن.
    قلة ممارسة النشاط البدني.
    النظام الغذائي العصري الذي يحتوي على وجبات سريعة غنية بالدهون والسكريات، مما يؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين.
    2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري من النوع الأول
    في هذا النوع، يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين وتدميرها بدلاً من مهاجمة الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يحدث في الحالات الطبيعية. وينتج عن ذلك نقص حاد في الإنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم بدلاً من انتقاله إلى خلايا الجسم.
    ليس هناك سبب محدد معروف للإصابة بالنوع الأول من السكري، ولكن تلعب بعض عوامل الخطر دورًا رئيسيًا، مثل:
    وجود تاريخ عائلي للمرض.
    التعرض لأمراض فيروسية تؤثر في الجسم.
    3. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني
    في هذا النوع، تقاوم خلايا الجسم تأثير عمل الإنسولين، ويفشل البنكرياس في إفراز كميات كافية منه للتغلب على هذه المقاومة. ومن بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع:
    تقدم العمر عند الأشخاص فوق 45 عامًا.
    زيادة الوزن مع مؤشر كتلة جسم يبلغ 25 أو أكثر.
    وجود أقارب مصابين بالسكري من الدرجة الأولى.
    قلة النشاط البدني.
    ارتفاع ضغط الدم بمقدار 140/90 ملم زئبق أو أعلى.
    اضطرابات الدهون مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار أو ثلاثي الغليسريد.
    تاريخ شخصي للإصابة بمضاعفات صحية سابقة كأمراض الأوعية الدموية أو سكري الحمل.
    4. الأسباب وعوامل الخطر للسكري الحملي
    خلال الحمل، تنتج المشيمة هرمونات تزيد من مقاومة الجسم للإنسولين، ومع زيادة حجم المشيمة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، تتفاقم المشكلة إذا لم يتمكن البنكرياس من إنتاج كمية إضافية كافية من الإنسولين.
    النساء اللواتي يواجهن خطرًا أكبر للإصابة بالسكري الحملي هن:
    النساء فوق 25 عامًا.
    من لديهن تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بالسكري.
    النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن قبل الحمل.

    مضاعفات مرض السكري

    مضاعفات مرض السكري
    المضاعفات العامة لجميع أنواع السكري
    يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مشكلات صحية خطيرة على مستوى الجسم ككل مع مرور الوقت، مثل:
    ارتفاع ضغط الدم تدريجيًا.
    اضطرابات متكررة في دهون الدم كزيادة ثلاثي الغليسريد وانخفاض الكوليسترول الجيد.
    أضرار تصيب الكلى والشبكية وكذلك الجهاز العصبي.
    2. مضاعفات مرض السكري من النوعين الأول والثاني قصيرة المدى
    تشمل هذه المضاعفات التي تتطلب علاجًا فوريًا نظرًا لخطورتها البالغة:
    حدوث اختلاجات أو إغماء نتيجة تغير مفاجئ في سكر الدم.
    ارتفاع مستويات الكيتونات في البول الذي ينذر بحالة طارئة.
    انخفاض حاد أو ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر.
    3- مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل
    تظهر مضاعفات داء السكري على المدى الطويل تدريجياً لأنه كلما كان عمر بداية الإصابة بالسكري أصغر سناً وكلما كان الشخص أقل حرصاً على توازن السكر في الدم، كلما زاد خطر حدوث مضاعفات، ويمكن أن تؤدي مضاعفات داء السكري في النهاية إلى الإعاقة أو حتى الوفاة، ومنها:
    أمراض القلب والأوعية الدموية.
    تلف الأعصاب.
    تلف الكلى.
    اضطرابات العين.
    اضطرابات في راحة القدمين.
    اضطرابات الجلد والفم.
    اضطرابات العظام والمفاصل.
    4- مضاعفات سكري الحمل
    تلد معظم النساء المصابات بسكري الحمل أطفالاً أصحاء. ومع ذلك، إذا كان سكر الدم لدى المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته بشكل صحيح، فقد يسبب اضطرابات في كل من الأم والطفل:
    المضاعفات التي يمكن أن تحدث للمولود بسبب سكري الحمل تشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا ما يلي:
    فرط النمو.
    نقص سكر الدم.
    متلازمة الضائقة التنفسية.
    اليرقان.
    داء السكري من النوع الثاني في سن الشيخوخة.
    الوفاة.
    المضاعفات المحتملة للأمهات بسبب سكري الحمل ما قبل تسمم الحمل.
    سكري الحمل في حالات الحمل اللاحقة.
    5. مضاعفات ما قبل السكري
    يمكن أن تتطور حالات ما قبل السكري إلى داء السكري من النوع الثاني.

    تشخيص مرض السكري

    يشمل تشخيص مرض السكري ما يلي:
    1- اختبارات الدم: تشمل اختبارات الدم التي يمكن استخدامها لتشخيص أعراض داء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني ما يلي:
    فحص عشوائي لجلوكوز الدم.
    اختبار جلوكوز الدم أثناء الصيام.
    إذا شخّصت نتائج الاختبار الإصابة بمرض السكري، فقد يقرر الطبيب إجراء اختبارات إضافية لتحديد نوع مرض السكري من أجل تحديد العلاج المناسب والفعال، مع العلم أن أنواع السكري المختلفة لها خيارات علاجية مختلفة. قد يوصي طبيبك أيضاً بإجراء اختبار الهيموجلوبين السكري السكري (اختبار الهيموجلوبين A1C/ الهيموجلوبين السكري السكري).
    2. اختبار سكري الحمل
    يعد اختبار سكري الحمل جزءاً أساسياً من الفحوصات المنتظمة أثناء الحمل.
    يوصي معظم المهنيين الصحيين بإجراء اختبار دم للكشف عن السكري يسمى اختبار تحدي الجلوكوز.
    ينطوي اختبار تحدي الجلوكوز على شرب محلول شراب السكر أولاً، ثم إجراء اختبار الدم بعد ساعة واحدة لقياس مستويات الجلوكوز في الدم، وإذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من 140 ملغم/ديسيلتر، فهذا يشير عادةً إلى وجود سكري الحمل.
    في معظم الحالات، يلزم تكرار الاختبار لتأكيد تشخيص السكري، وللتحضير للاختبار المتكرر، تصوم المرأة الحامل التي تخضع للاختبار في الليلة السابقة للاختبار، وتشرب مرة أخرى محلولاً حلوًا، ولكن هذه المرة بتركيز جلوكوز مرتفع، وتقيس مستوى الجلوكوز في دمها كل ساعة لمدة ثلاث ساعات.
    3. فحص مقدمات السكري
    جمعية الغدد الصماء الأمريكية عادةً ما توصي بفحص مقدمات السكري لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة أو متلازمة الأيض. يجب أيضًا فحص النساء اللاتي عانين من سكري الحمل في الماضي، وقد يوصي الطبيب بإجراء أحد الاختبارات التالية لتشخيص مقدمات السكري: اختبار جلوكوز الدم الصائم. اختبار تحمل الجلوكوز.

    علاج السكري

    كما ذكرنا أعلاه، يعتمد علاج السكري بشكل أساسي على نوع السكري:
    1- علاج السكري من النوع الثاني
    يعتمد علاج السكري من النوع الثاني على الفحوصات الفردية التي يجريها كل مريض، لأنه وفقاً لمضاعفات السكري الموصوفة سابقاً، كلما زاد تركيز السكر في الدم على مدى فترة زمنية طويلة، كلما زاد خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة والمرض هناك اختلافات فردية حسب العناصر ومستويات الجلوكوز في الدم. بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، فكلما تقدم الشخص في السن وكلما طالت فترة إصابته بالسكري، كلما زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يجب أخذ علاج هذه الفئة على محمل الجد وموازنة مستويات الجلوكوز في الدم قدر الإمكان.
    في علاج هذه الفئة من الناس، من المهم في علاج هذه الفئة من الناس منع الانخفاض المفاجئ في مستويات الجلوكوز في الدم والانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، وبما أن مرضى السكري قد يعانون من أمراض متعددة بالإضافة إلى مرض السكري، يجب الانتباه إلى صحتهم العامة وجميع الأدوية التي يخضعون للعلاج.
    يمكن تقسيم علاج داء السكري إلى عدة أقسام: تعديل نمط الحياة الصحية والتغذية الكافية.
    ممارسة الرياضة الموصى بها من قبل الطبيب والمناسبة لكل مريض، حيث يتأثرون بجميع الأمراض التي قد تؤثر على ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومناسب.
    تقليل الوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) يمكن أن يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين الذي يسبب مرض السكري.
    تشمل الأدوية الفموية ما يلي:
    1- الميتفورمين: الميتفورمين: دواء الخط الأول للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وهو يخفض مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق تثبيط إنتاج الجلوكوز في الكبد. وتشمل الآثار الجانبية المعروفة لهذا الدواء فقدان الوزن والآثار المعوية، وقد يجد الأشخاص الذين يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن أن هذا النوع من الأدوية غير مريح بل وضار.
    2. السلفونيل يوريا: وهو أحد الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن.
    علاج مرض السكري كما ذكرنا سابقًا، يعتمد علاج مرض السكري بشكل أساسي على نوعه:
    1- علاج مرض السكري من النوع الثاني يختلف علاج مرض السكري من شخص لآخر، وذلك حسب عناصر الاختبار ومستويات الجلوكوز في الدم التي يجريها كل مريض. وفقًا لمضاعفات داء السكري التي تم عرضها سابقًا، فإن خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة وأمراض القلب والأوعية الدموية يكون أعلى كلما طالت فترة إصابة المريض بالمرض وكلما زاد تركيز الجلوكوز في الدم، والذي يكون أعلى أيضًا كلما كان المريض أكبر سنًا وكلما طالت فترة الإصابة بالسكري.
    وبالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يكون أعلى أيضاً كلما كان المريض أكبر سناً وكلما طالت مدة إصابة المريض بالسكري، لذا يجب التعامل مع هذه المجموعة بجدية وموازنة مستويات تركيز الجلوكوز في الدم قدر الإمكان.
    قد يعاني مرضى السكري أيضاً من عدة أمراض أخرى بالإضافة إلى مرض السكري، لذلك من الضروري منع حدوث انخفاض مفاجئ في مستويات الجلوكوز في الدم وضغط الدم، والاهتمام بالحالة العامة للمريض والأدوية التي يتم علاجها.
    يمكن تقسيم علاج داء السكري إلى عدة أقسام:
    تعديل نمط الحياة الصحية والتغذية الكافية. ممارسة التمارين البدنية التي يوصي بها الطبيب والمناسبة لكل مريض، حيث يتأثر بكل الأمراض التي قد تؤثر على ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة والمناسبة. تقليل الوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) يمكن أن يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين الذي يسبب مرض السكري.
    تشمل الأدوية الفموية ما يلي:
    1- الميتفورمين: الميتفورمين: وهو دواء الخط الأول لعلاج البدناء، وهو يخفض مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق تثبيط إنتاج الجلوكوز في الكبد. تشمل الآثار الجانبية المعروفة لهذا الدواء فقدان الوزن وآثاره على الجهاز الهضمي، وقد يجد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة هذا النوع من الأدوية غير مريح بل وضار.
    2. السلفونيل يوريا: يساعد الجسم على إفراز الأنسولين عن طريق تغيير الشحنة الموجودة على غشاء الخلايا المفرزة للأنسولين الأدوية. تتمثل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية في زيادة الوزن والانخفاض السريع في مستويات الجلوكوز في الدم، لذا فإن كبار السن، المعرضين للانخفاض المتكرر في مستويات الجلوكوز في الدم، قد لا تناسبهم هذه الأدوية ويجب أن يكونوا حذرين عند تناولها.
    3- ثيازوليدينديونيس: تعمل هذه الأدوية على تحسين مقاومة الجسم للأنسولين وتعزز إفراز الأنسولين.
    4. ميغليتينيدات: تعمل هذه الأدوية بطريقة مماثلة للسلفونيل يوريا، وتشمل الآثار الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية زيادة الوزن.
    5. مثبطات ألفا غلوكوزيداز: تعمل هذه الأدوية عن طريق إبطاء امتصاص السكر في الجهاز الهضمي، وتشمل الآثار الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية الانتفاخ والإسهال.
    6- مثبطات ثنائي الببتيداز ثنائي الببتيداز.
    4: تعمل هذه الأدوية على تنظيم مستويات الجلوكوز في الجسم وهي ليست فعالة أو مؤثرة في خفض الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1c) مثل الأدوية الأخرى.
    لا تتسبب هذه الأدوية في زيادة الوزن ولا تنطوي على مخاطر عالية للإصابة بنقص سكر الدم الحاد.
    7- الببتيدات الشبيهة بالجلوكاجون (الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1): تعمل هذه الأدوية من خلال دور الببتيدات في الجهاز الهضمي لتثبيت مستويات الجلوكوز في الدم. تشمل الآثار الجانبية المعروفة فقدان الوزن والقيء والغثيان والإسهال.
    وتشمل الحقن:
    الأنسولين: أصبح العلاج بالأنسولين أكثر شيوعًا في الآونة الأخيرة، لكن العديد من المرضى يرفضون أخذ الحقن اليومية:
    العلاج بالأنسولين طويل المفعول: حقن يومية بالجرعة المطلوبة من الأنسولين، والتي لا تحتاج إلى أخذها أكثر من مرة واحدة في اليوم، مما يسهل على المرضى تقبل العلاج ويمكن وصفه بالتزامن مع الأدوية الفموية الأخرى لموازنة المرض بشكل أكثر فعالية.
    العلاج بالأنسولين قصير المفعول: الأنسولين الذي يؤخذ مباشرةً بعد الوجبة اليومية، وعادةً ما تتطابق كمية الطعام المتناولة مع كمية الأنسولين قصير المفعول التي يتم تناولها بعد ذلك.
    براملينتايد: يُعطى عادةً عن طريق الحقن مع الأنسولين.
    مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم تعتبر مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم، خاصةً خلال ساعات الصباح، أمراً مهماً وعادةً ما يعطي معلومات تساعد على توازن المرض لدى هؤلاء المرضى.
    وعادةً ما يهتم الأطباء بهذه السجلات لتحديد العلاج المناسب للمريض والحاجة إلى إضافة أدوية أخرى لتحقيق توازن أفضل للمرض. وبالإضافة إلى العلاج المباشر لخفض مستويات الجلوكوز في الدم، فإن العلاج لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يقل أهمية وقد يشمل: التقليل من التدخين قدر الإمكان، حيث قد تكون هناك دورات جماعية ينصح بها الطبيب لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.
    علاج ارتفاع ضغط الدم. علاج فرط شحميات الدم. العلاج بالأسبرين.
    الالتزام بنمط حياة صحي من حيث النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
    2. علاج داء السكري من النوع الأول يشمل: مراقبة وتسجيل مستويات تركيز الجلوكوز أثبتت الأبحاث أهمية مراقبة وتسجيل مستويات الجلوكوز في الدم يومياً أو أكثر من مرة، مما يمكن أن يساعد في علاج هذه الفئة من المرضى بشكل أفضل و وكيف يساعد على علاج هذه الفئة من المرضى بشكل أفضل ومطابقتها مع جرعة الأنسولين المناسبة لهم.
    يمكننا مراقبة مستويات الجلوكوز في الجسم وتسجيلها بطريقتين: عن طريق عصا الإصبع الخاصة التي تقيس مستويات الجلوكوز بقطرة دم من الإصبع.
    القياس المستمر لتركيزات الجلوكوز في الجسم على مدار اليوم باستخدام جهاز إلكتروني متطور تحت الجلد.
    حقن الأنسولين: يمكن تقسيم هذه الفئة من العلاج بالأنسولين إلى فئتين:
    العلاج بالأنسولين طويل المفعول: حقنة واحدة يومية تزود الجسم بالكمية المطلوبة من الأنسولين ولا تتطلب حقنًا متعددة في اليوم الواحد، مما يسهل على المرضى تقبل العلاج.
    العلاج بالأنسولين قصير المفعول: يؤخذ الأنسولين مباشرة بعد الوجبة اليومية، وعادةً ما تتطابق كمية الطعام ومستويات الجلوكوز في الدم مع كمية الأنسولين قصير المفعول التي يتم تناولها بعد ذلك.
    3 - علاج سكري الحمل للحفاظ على صحة الجنين ومنع حدوث مضاعفات أثناء المخاض، يجب أن تكون مستويات السكر في الدم يجب أن تكون متوازنة للحفاظ على صحة الجنين ومنع حدوث مضاعفات أثناء المخاض.
    وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، يشمل علاج السكري مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم، وفي بعض الحالات استخدام الأنسولين. سيراقب الطاقم الطبي مستويات الجلوكوز في الدم، بما في ذلك أثناء المخاض، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لدى النساء الحوامل إلى ارتفاع مستويات هرمون الأنسولين في جسم الجنين، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم بعد الولادة مباشرة.
    4. علاج مقدمات السكري من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، يمكن للعديد من الأشخاص المصابين بمقدمات السكري أن يعيدوا مستويات الجلوكوز في الدم إلى مستوياتها الطبيعية، أو على الأقل منعها من الارتفاع إلى المستويات التي تظهر في داء السكري من النوع الثاني.
    يمكن أن يساعد أيضًا الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
    أما بالنسبة للأشخاص في إحدى المجموعات المعرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من تفاقم حالة ما قبل السكري أو الذين يكون السكري لديهم معقداً بسبب حالات أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الكبد الدهنية أو مرض الكبد الدهني أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات، فقد يكون العلاج الدوائي بديلاً مناسباً وفعالاً لعلاج السكري.
    ويتعلق الأمر بأدوية السكري التي تؤخذ عن طريق الفم: أدوية السكري التي تؤخذ عن طريق الفم مثل الميتفورمين، وأدوية موازنة الكوليسترول، وخاصةً العقاقير المخفضة للكوليسترول، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

    الوقاية من مرض السكري

    قد يصف لك طبيبك جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية، ولكن يبقى نمط الحياة الصحي هو مفتاح النجاح. الوقاية من داء السكري لا يمكن الوقاية من داء السكري من النوع الأول، ولكن يمكن أن يساهم نمط الحياة الصحي في إدارة مقدمات السكري، وداء السكري من النوع الثاني وسكري الحمل: حافظ على نظام غذائي صحي.
    زيادة النشاط البدني.
    تقليل الوزن الزائد. يمكن استخدام بعض الأدوية مثل أدوية السكري الفموية مثل الميتفورمين (ميتفورمين): يمكن أن يقلل الميتفورمين والروزيجليتازون من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، ولكن يبقى من المهم جداً الحفاظ على نمط حياة صحي.

    كم مدة حياة مريض السكر؟

    يذكر انخفاض متوسط العمر المتوقع لمرضى السكري النوع الأول في الماضي من 10 - 20 سنة، لكن مع تطوّر إنتاج الأنسولين وعلاج مرضى السكري ومتابعتهم الحثيثة فقد تحسّن متوسط العمر المتوقع لمرضى السكري النوع الأول. ينخفض متوسط العمر المتوقع لمرضى السكري النوع الثاني بمقدار 10 سنوات.

    أنواع مرض السكري

    هناك أنواع مختلفة من داء السكري، ولكل منها أعراض وأسباب مختلفة:
    • مرض السكري من النوع الأول.
    • مرض السكري من النوع الثاني.
    • مرض السكري من النوع الثالث.
    • مرض السكري من النوع الرابع.
    • مرض السكري من النوع الخامس.
    • السكري أثناء الحمل.
    • السكري الخفيف أو الخفي.
    مرض السكري تشرح الفقرات التالية الفروق بينها:

    مرض السكري من النوع الأول

    ينتج عن خلل في الجهاز المناعي للجسم، والذي يبدأ في مقاومة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين في الجسم ويتوقف عن إنتاجه، ويمكن أن يتطور داء السكري من النوع الأول في أي وقت، ولكنه غالباً ما يحدث في سن مبكرة. ويحتاج المرضى إلى إمداد الجسم بالأنسولين خارجيًا، وهو ما سيستمرون في ذلك لبقية حياتهم، وتختلف أسباب الخلل المناعي الذي يسبب داء السكري من النوع الأول، ولكن يمكن أن يكون بسبب عوامل وراثية أو فيروسات تضر بالجهاز المناعي، ويزداد احتمال الإصابة بداء السكري من النوع الأول خلال فترة المراهقة أو إذا كان هناك تاريخ عائلي.

    مرض السكري من النوع الثاني

    هو النوع الأكثر شيوعًا من داء السكري، وعادةً ما يصيب البالغين، ولكنه قد يصيب الأطفال أيضًا. في هذا النوع، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو تكون هناك مقاومة للأنسولين ويبدأ السكر في التراكم في الدم. هناك العديد من أسباب الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، بما في ذلك المشاكل الوراثية والعوامل البيئية وزيادة الوزن، وتزداد احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بالعوامل التالية: زيادة الوزن. البالغون والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا. عدم ممارسة الرياضة ونمط الحياة الخامل. وجود تاريخ مرضي لسكري الحمل لدى الأم. ما قبل الإصابة بالسكري. ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم.

    مرض السكري الخفيف أو المؤقت

    مرض السكري الخفيف أو المؤقت، المعروف أيضًا باسم شكاوى السكري.
    قد تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة دون ظهور أعراض السكري. في هذه المرحلة، يكون المريض على بعد خطوة واحدة من الإصابة بالسكري، لكن مراقبة نظامه الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يحميه من الإصابة بالسكري الدائم.
    من الممكن أن تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة دون أن تظهر أعراض مرض السكري، وبالتالي لا تتأثر خلايا الجسم بمرض السكري.
    لا تختلف عوامل خطر الإصابة بالسكري الخفيف عن تلك الخاصة بالسكري الدائم. تتشابه أعراض السكري المؤقت مع أعراض السكري من النوع الثاني وتشمل: زيادة الجوع. زيادة العطش. كثرة التبول أكثر من المعتاد. التعب المعمم. ارتعاش العينين. خدر في اليدين والقدمين.

    مرض السكري الكاذب

    شكاوى مرض السكري الكاذب ليست نوعاً من مرض السكري، ولكن الأسماء متشابهة.
    يعاني مرضى السكري الكاذب من انخفاض مستويات السوائل في الجسم بسبب تلف الكلى، وعطش مستمر وشديد، وكثرة التبول مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل. لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، لكن بعض الأدوية التي يصفها الطبيب يمكن أن تقلل من حدة الأعراض.

    سكري الحمل
    يظهر هذا النوع من السكري لدى النساء أثناء الحمل.

    حيث تؤثر الهرمونات التي تفرزها المشيمة على استجابة خلايا الجسم للأنسولين وتزيد من مقاومته، فتبدأ مستويات الجلوكوز في الدم في الارتفاع. سكري الحمل مؤقت وليس من الضروري أن تصاب به جميع النساء أثناء الحمل، وعادةً ما يزول تلقائيًا بعد الولادة. النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن، أو أصبن بالسكري في حمل سابق، أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، أو أنجبن طفلاً يزيد وزنه عن 4 كجم، هن أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.
    يمكن أن يسبب سكري الحمل المضاعفات التالية للجنين صعوبات في التنفس زيادة وزن الجنين زيادة وزن الجنين الولادة المبكرة.
    زيادة خطر إصابة الطفل بالسكري من النوع الثاني.
    ولادة جنين ميت.
    تشمل المضاعفات التي قد تؤثر على الأم ما يلي مقدمات تسمم الحمل.
    التطور المستمر لداء السكري من النوع الثاني.
    لذا، يجب على المصابات بسكري الحمل الاهتمام بالمتابعة أثناء الحمل، حيث يمكن أن تساعد المتابعة أثناء الحمل في حماية الأم والجنين من المضاعفات المختلفة.

    تنبيه هام
    هذه المعلومات الدوائية معلومات تثقيفية لا تغني عن زيارة الطبيب، والموقع غير مسؤول عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب.
    ( نسأل الله تعالي لكم الشفاء العاجل والعافية )
    يمكنك أن تفيد غيرك بنشر المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي
    اشترك في قناة صيدلي علي الواتس اب مجاناً من هنا: https://bit.ly/3wNOdy5

    إرسال تعليق